بسم الله الرحمن الرحيم
مش هطول معاكو و هخش فى الموضوع على طول
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
منذ سنين ومنذ قرن تقريباً هزت العالم الغربي أحداث مثيرة و غريبة و حتى فاضحة بالنسبة للبعض و ذلك باستشارة الأموات بواسطة أشخص مثيرين للاهتمام يدعون بالوسطاء الروحيين أو بطريقة أبسط عن طريق الويبما و هي عبارة عن قلم متدل من عمود أفقي محمول على العمودين شاقوليين و رأس القلم يلامس الورقة حيث يقوم الروح بارتداء يد الوسيط الروحي و يبدأ بطريقة أوتوماتيكية بخط يختلف عن الخط الشخصي للوسيط الروحي و يكتب بسرعة كبيرة
في الواقع هذه المغامرات مع الأرواح لم تبدأ مع الباحثين و لكنها بدأت مع أناس عاديين حيث شعر هؤلاء أنا أمواتهم يريدون التحدث إليهم مستخدمين وسائل عدة
في الثلاثينات من القرن العشرون التقارير العسكرية الإسكندنافية تتكلم عن رسائل صوتية لم تعرف مصدرها و في عام 1847 أتيلا فون كان يعمل في تسجيل الديسكات حيث سمع أصواتاً غريبة غير مفهومة في تسجيلاته
لكن الحالة الأولى التي تم فيها تسجيل أصوات الأموات في العالم كان في مختبر الفيزياء التجريبية في الجامعة الكاثوليكية في ميلن وفى إيطاليا عام 1952 من قبل رجلي دين كانو على وشك تنقية التراتيل الغريرغورية حيث كانت المسجلات بالأشرطة الرفيعة آنذاك فغالباً ما كان ينقطع الشريط و كان علينا أن نوصل الشريط المقطوع عندما نقطع الشريط مرارا صرخ الأب يا أبتي ساعدني! بعقدة
لسماعه هنا كانت المفاجأة الكبرى:بدلاً من سماع التراتيل الدينية سمع الاثنان معاً أصوات والد الأب يقول
#طبعاً سأساعدك أنا دائماً معك.
تجمد الأب في مكانه كانت له مثل صدمة نزلت عليه فأعادو التجربة كرة أخرى ثانية للتأكد غير مصدقين آذانهم.
هنا أجابت الروح بلكنة عصبية:
# يا كر ألا تسمعني أنا هو صاحب الصوت
و هو تعبير كان يستخدمه والد الأب عندما كان صبياً!!
ــــــــــ
في الحقيقة لدى دراستنا مصدر الأصوات لا تصادفنا ظاهرة واحدة فقط مثل تخاطب الأرواح معنا و لكن هناك مجموعة من الظواهر لذا لا يكن <راء دراسة جزئية فقط
الاحتمالات لهذه الأحداث:
الاحتمال الأول:.
(الغش)
ممكن لأى تقنى أو مهندس صوت أن يقوم بإجراء عملية مونتاج من تسجيلات صوتية و توصيلها مع بعض و تقديمها على أنها أصوات من الأموات لذا يجب الانتباه من هذه الناحية
الاحتمال الثاني:
(الوهم)
التوهم للبعض بالسماع للأصوات فهناك بعض الناس لا يثقون حتى بنفسهم
الأحتمال الثالث:
(التداخلات)
التدخلات الخارجية يمكن أن تظهر فى أجهزتنا فحذار
اليوم مع تنوع البث عبر الأثير من محطات فضائية و تلفزيونية ....إلخ
الأحتمال الرابع:
(الإسقاط)
هناك بعض بنى البشر قادرين على إسقاط تفكيرهم على شريط تسجيل أو على شاشة التليفزيون(هناك فى بعض الحلات ظهرت إتصلات مرئية على شاشة التلفاز) و هم يقظين أو نيام دون شعور منهم
الأحتمال الخامس:
(الذبذبات المختلفة)
هناك ذبذبات أصوات و صور في أي مكان على سطح الأرض و الأكثر من ذلك الآن أنت تقرأ فى غرفتك و هناك ذبذبات صوتية و صورية تمر و لكنك لا تسمعها و لا تراها و لكن هذه الذبذبات موجودة مع ذلك,إن المسجلة و التلفاز و غيرها من الأجهزة تثبت وجود ذلك مع العلم اننا صنعنا بالأساس هذه الأجهزة لأستخدامات أخرى لذلك فإن النتائج التى نحصل عليها بواسطة هذه الأجهزة دائماً منقوصة لأنها بالأساس لم تصنع لهذا الغرض
ــــــــــــــــــــــــــــ
و هناك الكثير من الإحتمالات و لكن الوقت لا يكفى مع الأسف
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كدة الموضوع خلص و ربنا يوفق الجميع
ما تنسوش الردود بقى